أعلن سجناء سلفيون بموريتانيا مبايعتهم لأمير “داعش” أبي بكر البغدادي، وقد أعلن السجناء مبايعتهم هذه أمام قضاة محكمة الاستئناف التي كانت تحاكمهم الأسبوع الماضي بانواكشوط، قائلين إن تنظيم “داعش” سيحكم هذه الأرض التي يقفون عليها حسب تعبيرهم.
ومن أبرز من أعلن مبايعته أمام المحكمة لداعش الخديم ولد السمان، أمير ومؤسس «تنظيم أنصار الله في بلاد المرابطين»، وهو التنظيم الذي سبق أن هاجم السفارة الإسرائيلية في نواكشوط قبل أن تفككه السلطات الأمنية، وسيدي ولد سيدينا، المدان في قضية مقتل سياح فرنسيين وسط البلاد.
بالإضافة إلى كل من محمد عبد الله ولد أحمدناه، ومحمد ولد عبدو (سلمان)، ومحمد ولد أحمد (خالد أبو مسلم)، وعبد الرحمن ولد أرده، ومحمد ولد اشبيه؛ المتهمين بكونهم شاركوا في هجوم نفذه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ضد حامية للجيش الموريتاني عام 2008، وقُتل على أثره 12 جنديا.
وكانت السلطات الأمنية الموريتانية قد نقلت 14 سجينا من هؤلاء والذين يوصفون ب «الرموز» إلى سجن سري في قاعدة صلاح الدين، في أقصى شمال شرقي البلاد، حيث قضوا عدة سنوات في سجون انفرادية، قبل أن تغلق السجن وتعيد السجناء إلى السجن المدني بنواكشوط قبل عدة أشهر.