دعت موريتانيا المجتمع الدولي إلى اعتماد قرارات حازمة وحاسمة لمواجهة “مخططات التهجير العبثية والموغلة في العنصرية” في فلسطين.

وطالبت موريتانيا بالوقوف ضد أي عمل يسعى لفك صلة الفلسطينيين بأرضهم بأي صورة كانت، أو تغيير هوية القدس الشريف.
جاء ذلك على لسان الأمين العام لوزارة الخارجية دمان ولد همر خلال مشاركته في الدورة الاستثنائية العشرين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخططات تهجيره وضمّ أرضه.تجديد لرفض التهجير..
وعبر ولد همر عن رفض موريتانيا المطلق لمسألة تهجير سكان قطاع غزة، ولكل التصريحات أو التلميحات بهذا الشأن، ولما تستند إليه من نيات مبيّتة لاستيطان أجنبي على أرض فلسطين الأبية، ومن أجندة واضحة تستهدف المساس بالأمن القومي والوحدة الترابية للعديد من الدول.
وجدد ولد همر التأكيد على موقف موريتانيا الثابت من القضية الفلسطينية، المتمثل في دعم حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد رفض موريتانيا التام لأي حل يخالف هذه القرارات أو ينال من حقوق الفلسطينيين التي لا تقبل المساومة أو التصرف.
وأكد الأمين العام لوزارة الخارجية أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني يشكل انتكاسة حقيقية للنظام الدولي وتقويضاً لما يتأسس عليه من قواعد وقوانين، واتجاهاً خطيرًا للعودة بالبشرية إلى قانون الغاب.
وأشار الأمين العام إلى أن مثل هذه التوجهات لا تزيد المنظومة الدولية، المنهكة أصلًا، بفعل التأثيرات المتلاحقة للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية والبيئية، إلا هشاشة واضطرابا.
وأعرب الأمين العام لوزارة الخارجية عن ترحيب موريتانيا بعودة سوريا إلى فضاء منظمة التعاون الإسلامي “حيث ينبغي أن تكون دائماً ، وأضاف أنها “سيكون لها بالغ الأثر على تكامل عملنا الإسلامي