انطلقت زوال الإثنين بدار الشباب القديمة في نواكشوط فعاليات تخليد اليوم الوطني للأشخاص المعاقين التي تستمر يومين وتنظم بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين.
وأبرزت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة لمينة بنت القطب ولد أمم في حفل انطلاق هذه الفعاليات، أن الرؤية الاستراتيجية للحكومة واضحة في مجال تعزيز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة وإنصافهم وتوفير ظروف العيش الكريم لهم وفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأضافت أن الدولة الموريتانية قامت في السنوات الست الاخيرة بالعديد من الانجازات التي شكلت قفزة نوعية وأسست لنمط جديد من التعاطي مع حاجيات الأشخاص ذوي الإعاقة، طال مختلف المجالات والاهتمامات وذلك استجابة لحاجيات المعوقين.
واستعرضت الوزيرة أهم الانجازات التي قامت بها الحكومة في كافة المجالات المؤسساتية والحقوقية والاستقلالية الاقتصادية والتعليمية.
وبدوره قال رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين السيد لحبوس ولد العيد إن العناية بهذه الشريحة شهدت نقلة نوعية منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية مقاليد السلطة.
واستعرض أهم المكتسبات التي تحققت لهذه الشريحة خلال السنوات الأخيرة والتي شملت اكتتاب مائة عنصر من حملة الشهادات المعاقين وترقية وحماية الأشخاص المعاقين وفتح مركز لتكوين وترقية الأطفال المعاقين وإعادة تنشيط المجلس المتعدد القطاعات الخاص بترقية الأشخاص المعاقين والزيادة المعتبرة للدعم المقدم لأسر الأطفال المتعددي الإعاقة من أجل التكفل بهم.
وتشمل هذه الفعاليات التحسيس خاصة في ولايتي داخلت نواذيبو ولعصابه، بوضعية هذه الفئة واحتياجاتها والمكتسبات التي حصلت عليها والعقبات التي ينبغي تجاوزها وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما سيتم توزيع بعض المواد الغذائية المقدمة من طرف مفوضية الأمن الغذائي لفائدة بعض الفقراء من الأشخاص ذوي الإعاقة وتنظيم أنشطة رياضية خاصة بهذه الفئة.