صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
نظمت نساء التيار القومي في موريتانيا المعروف تجمعهم بـ “ماجدات شنقيط” مهرجانا جماهيريا مساء الأربعاء 30 ديسمبر 2015 في دار الشباب القديمة تأبينا للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين حضره العديد من رموز التيار.
وشدت خطابات “ماجدات شنقيط” على أن “احتلال العراق من قبل ما أسموهم المجرمين الأمريكيين والصفويين الإرانيين، جاء بعد اغتيال الرئيس صدام حسين والتصفية الجسدية لأغلب رموز النظام الوطني ليتمكنوا من تنفيذ مخطط إعادة تمزيق الجسد العربي وشرذمة المسلمين” على حد تعبيرهم.
وقال بيان وزع على هامش المهرجان إن هذه الذكرى التاسعة لاستشهاد من وصفه بـ “أسد العرب والإسلام الرئيس القائد صدام حسين تحل على العالم العربي والإسلامي ولم يعد فيهما مكان مستقر بعد جريمة اغتياله البشعة”، مشيرا ـ البيان ـ “إلى أن هنالك حريقا هائلا يلتهم العالم بأسره وخاصة في المنطقة العربية”
وأكد البيان على أن تلك التغييرات التي حدثت في المنطقة العربية هي مصداق لقول صدام حسين “إذا ما أسقط النظام الوطني في العراق فستقطع رؤوس عديدة وستتدحرج كراسي حكام”.
وصب البيان جام غضبه على النشاط السياسي والعسكري الذي اتهم به الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ونظام ولاية الفقيه في إشارة إلى إيران”، مضيفا “أن هذا المخطط الكوني الذي تنفذه القوى الثلاث قد اصطدم بفعل استراتيجي مقاوم ومحكم في العراق حضارة وتاريخا وشعبا”.
وحيا بيان “الماجدات” ما سماه “وفاء الشعب الموريتاني للشهيد صدام حسين كما جسده تعلقه بهذا الرمز الخالد وكما تجسد في احتقاره لعملاء أمريكا وإيران” على حد تعبير البيان، مؤكدا “أن الواجب القومي والإسلامي الانساني يقتضي محاصرة عملاء هؤلاء العدوانيين والبصق في وجوههم”.