مع تغير معالم العاصمة نواكشوط والكثافة السكانية العالية واختفاء الكثير من معالمها التاريخية يبقي اقدم مطعم عرفه سكان نواكشوط فينيسيا منتصبا بنفس الديكور واللوحات التي عرفها رواده قبل اربعين سنة حتي يخيل لمن يدخله بانه متحف حافظ لاسرار وتاريخ انواكشوط اكثر منه مطعم عادي
حيث كان هذا المطعم الذي اسسه لبناني يدعي جميل المكان المعهود لكبار المسؤولين والمواطنين للحصول علي وجبات شرقية ليست معروفة في موريتانيا ظل مقره بجانب سينما المني قبلة دائمة لسكان نواكشوط محافظا علي مكانته رغم سلسلة المطاعم الجديدة والراقية المنتشرة في تفرغ زين وبعد ان انتهي تشييد عمارة الخيمة تحول مطعم فينيسا لمكان جديد بجانب دار الشباب القديمة لكنه حافظ علي ديكوره ونفس عماله محافظا علي زبائنه الذين تربطهم مع المطعم ذكريات طويلة وجميلة جعلت منه متنفسا لكل من يريد استعادة نواكشوط القديمة.
تقدمي نت