كشفت السلطات الأسترالية، اليوم الإثنين، هوية محتجز الرهائن في مقهى وسط سيدني. وتبيّن أنه رجل دين إيراني لديه سوابق جنائية.
وذكرت قناة “نيوز 9” الأسترالية أن محتجز الرهائن في سيدني هو لاجئ إيراني يدعى منطقي بروجردي، غيّر اسمه ليصبح هارون مؤنس، ولديه لقبان، أحدهما “الشيخ هارون” والثاني “محمد حسن مانتيغي”، وفق ما نشرت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية.
ويبلغ مؤنس 50 عاماً، وولد في إيران قبل أن يهرب منها إلى أستراليا التي أعطته حق اللجوء في 1996، حيث قطن في “بيكسلي نورث” جنوب سيدني.
واتهم الشيخ هارون بـ “تحرشات جنسية بـ47 امرأة” عندما كان يعمل “معالجاً روحياً”، مدَّعياً أنه خبير في “التنجيم” و”السحر الأسود”. واتُهم أيضاً بالمساعدة في قتل زوجته السابقة.
وقالت الشرطة الأسترالية أثناء حصول أزمة الرهائن، إن “مؤنس خرج من السجن بكفالة اثر مواجهته اتهامات عديدة”.
وشبّه مؤنس نفسه عبر موقعه الإلكتروني، بمؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، مشيراً الى أن “الادعاءات التي يواجهها أخيراً كانت لأسباب سياسية”.
وبشأن توجهاته الدينية، كتب مؤنس على موقعه الإلكتروني الذي توقف على الأرجح بعد حادثة احتجاز الرهائن، أنه كان “رافضياً ولكن ليس بعد الآن، أنا الآن مسلم والحمدلله”.
ولفت مؤنس أنظار رجال الشرطة عندما أرسل -احتجاجاً على وجود القوات الأسترالية في أفغانستان- “رسائل كراهية” مسممة إلى أسر جنود قُتلوا في الخارج، ومنهم عائلة بريت تل، الجندي الذي قتل بعبوة ناسفة في 2009.