صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين .
أما بعد فإنه لا يسعني أن أرحب بكم جميعا ،
أما بعد فقد التقطت هذه الصورة اليوم اثناء قدومي لمهرجان اترارزة الداعم لمرشح الانصاف محمد ولد الشيخ الغزواني و بما أنني مستشار في هذا الحزب تكلفت عناء السفر صباحا لحضور المهرجان في المنطقة بصفتي مستشارا في الحزب وداعما للمسار و والتقيت بالكثيرين من أطر ووجهاء اترارزة الذين لم يخف عليهم وجهي فهو مألوف لديهم و خصوصا أن سيارتي تحمل صورة لي مع فخامة رئيس الجمهورية ، و جئت على سرير حتى وصلت الباب لألقى خيبة هنالك لم يتفاعل معي أي احد و أنا القريب أصبحت غريبا لم يتم استقبالي والترحيب بي الى الداخل تم منعي للأسف وألتقيت بأشخاص من الأمن انقسموا إلى قسمين قسم يحمل الطيبة والاخلاق الرفيعة حاول مساعدتي لكنه فشل للأسف أما الصنف الآخر فكان سببا من أسباب منعي و خيبتي كانت اخلاقهم تحت الصفر عاملوني بكل ركاكة و استخدموا اسلوب استفزاز غاشم ، و استغربة لأنني أحد أبناء كرمسين و أبناء ولاية اترارزة وأحد مستشارين الحزب وأنا أعامل بهذا النوع من المعاملة .
وانا أندد بهذا الظلم الذي تلقيته اليوم والذي لم يكن لأول بل كان للمرة الرابعة على التوالي في زيارات رئيس الجمهورية لولاية الترارزة.
واطلب من هذا المنبر إشراكي بشكل فعلي في النشاطات و المهرجانات ، و التعامل معي كفرد فاعل في هذه القضية أو فصلي إن أستدعى الأمر ذلك .
لأنني لا أقبل بكون أخ لهم وصديق في حال الرخاء وفي حال أي زيارة للرئيس أو وفد مهم يتجاهلني الجميع ولا يردون على هواتفهم ، وبعد انتهاء الزيارة يتم التواصل معي و الكل يهتف بصوت واحد (لماذا لا تتصل بي؟) من اطر ونواب ووجهاء و هاهو الحدث اليوم يتكرر وللأسف في بلدي الأم ولاية اترارزة و أمنع من الدخول والجميع مر بي وأنا على سريري في انتظار الدخول لكن كنت أسمعت لو ناديت حيا ، لم يستجب لي أي أحد و بقيت محروما من الدخول حتى نهاية المهرجان .
وأطالب من هذا المنبر فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بما أن هذه المأمورية مأمورية الشبابة يجب أن يتساوى فيها الجميع يجب أن تكون مأمورية رفق وتسامح وتصالح لا مأمورية كلح واستهزاء و استفزاز للآخرين ، بما أنني شاب و أمثل فئة معينة من المجتمع (فئة المعاقين) وأريد إصال هذه المسألة للجهات المعنية إن كانت لم تصلهم بعد ، كما أطالب من الصحفيين والمدونين التعاون معنا في رفع هذا الضيم حتى يصل الى الجهات المعنية .
كما أطالب حزب الانصاف بصفتي مستشارا فيه بالتدخل لأنه لم يبقى أمامنا إلى مهرجان الختام غدا ، كما أطالب من رئيس الحزب و رجال الأعمال والشخصيات الحزبية بالتدخل بشكل سريع في حل هذه المشكلة و دمجنا في المهرجان الختامي حتى اعتلي المنصة كما هو حال جميع الشخصيات الحزبية . وأن يعطون مكان لائق كما فعلت أسرة أهل الشيخ أياه جزاهم الله خيرا .
أخوكم : السالك ولد محمد
الملقب اللالي مستشار لدى رئيس اللجنة الوطنية للشباب حزب الإنصاف