عقدت ثلاثة من منظمات المجتمع المدني الموريتاني بقيادة الأمين العام السابق لحركة إيرا الحسين ديينغ مؤتمرا في ساحل العاج التي يزورها الوفد حاليا بدعوة من بعض جمعيات المجتمع المدني هناك.
ويتعلق الأمر بمنظمات المبادرة من أجل حقوق الإنسان للجميع بزعامة الحسين ديينغ وشبكة الوحدة من أجل التنمية البشرية بقيادة أحمد فال ولد بركة ومنظمة حماية حقوق الإنسان في موريتانيا برئاسة سيدي عبد الله حمادي.
وقد جاءت المنظمات لنفي كل المعلومات التي تم تداولها مؤخرا عن حقوق الإنسان بموريتانيا في ساحل العاج على الرغم من أنها تقر بأن موريتانيا لديها مشاكل كامنة يمكن أن تتحول في أزمة في أي وقت إذا لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة.
الهدف من هذه الجولة هو تسليط الضوء على التجربة والخبرة الموريتانية في مجال حقوق الإنسان، من خلال عقد مؤتمر صحفي تليه مسيرة دعم لموريتانيا موحدة ومتساوية إثر التشهير والأكاذيب التي نشرت في الأراضي الإيفوارية.
وخلال المؤتمر الصحفي استعرض الحقوقيون الموريتانيون إنجازات الحكومة في مجال تدعيم حقوق الإنسان ومكافحة العبودية.
وقد حضر المؤتمر أكثر من 150 شخصا من المواطنين الموريتانيين الذين يعيشون في ساحل العاج (حيث توجد أكبر جالية موريتانية يصل تعدادها إلى 170 ألف شخص) واستمر لمدة ثلاث ساعات.
وندّد ديينغ بمحاولات البعض تشويه صورة البلاد من خلال إلصاق صفات العنصرية والعبودية بها مجددا الدعوة إلى عناصر حركة إيرا بترك الحركة والالتحاق بمبادرته.
ترجمة موقع الصحراء