حملت منسقية المعارضة الديمقراطية النظام القائم تداعيات ما قد يحدث لأفراد الجالية الموريتانية فى وسط افريقيا فى حال عدم نجدتهم،جاء ذلك ضمن بيان أصدرته اليوم طالبت فيه بتخل عاجل لإغاثة أفرادالجالية الموريتانية هناك
وهذ نص البيان :
تعيش الجالية الموريتانية في دولة وسط إفريقيا وضعية أمنية خطيرة، حيث تتعرض يوميا للتنكيل والنهب، مما أضطر أسر بكاملها إلى مغادرة مساكنها والنزوح إلى مناطق قد لا تكون أكثر أمنا… خصوصا أن الاضطرابات التى يعيشها هذا البلد تكتسى طابعا عقائديا حادا.
وأمام هذه الوضعية المأساوية التى تعيشها جاليتنا فى وسط إفريقيا، البالغ عدد أفرادها حوالي 2 500، لم يحرك النظام ساكنا، وإنما اكتفى بوعود واهية كعادته.
إن منسقية المعارضة الديمقراطية، إذ تعلن عن تضامنها التام مع أبناء الجالية، وعن مواساتها لهم فى محنتهم :
– تطالب النظام القائم بتأمين عودة أفراد جاليتنا إلى الوطن فى أسرع الآجال، والسهر على مصالحهم فى دولة وسط إفريقيا، بما فى ذلك تعويض ممتلكاتهم التى تم نهبها،
– تحمل النظام القائم تداعيات ما قد يحدث لأفراد الجالية فى حال عدم نجدتهم،
– توجه نداء عاجلا إلى المجموعة الدواية، وعلى وجه الخصوص إلى الدول التى تدخلت عسكريا من أجل إحلال السلام فى هذا البد، من أجل حماية الجالية الموريتانية.
نواكشوط، 11 ربيع الأول 1435 – 13 يناير 2014 اللجنة الإعلامية