أوضح المنتدى الوطني للديموقراطية و الوحدة المعارض ما قال إنها مطالبه المتعلقة بكتيبة الحرس الرئاسي المعروفة ببازيب و قال إنه لم يطالب بحلها و إنما طالب بدمجها كوحدة تابعة لأركان الجيش الموريتاني في إطار هيكلة تضمن عدم تدخل العسكر في أمور السلطة .
و قال إن التاريخ حافل بتدخل الحرس الرئاسي في الانقلابات و موريتانيا مثال على ذلك و لدينا مثالان آخران الأول في اليمن حيث أنشا علي عبد الله صالح حرسه الرئاسي المؤلف من 21 وحدة عسكرية فيما يعادل نصف الجيش و بعد سقوطه تحولت هذه الكتيبة إلى التبعية له و أصبحت وقودا للحرب الأهلية التي يعيشها اليمن الشقيق أما المثال الثاني فهو بوركينافاسو .
و عبر صالح ولد حننا الذي تحدث باسم المنتدى عن لمسهم لا مبالاة و عدم جدية في كلام الرئيس خلال المؤتمر الصحفي الأخير حيث حاول تذكر اسم المنتدى و ضرب مثلا بقطع رأس رئيس الوزراء .