قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض إن الأمطار التي تساقطت مؤخراً في ولاية آدرار، شمالي موريتانيا، خلفت “كارثة حقيقية” إذ تسببت في “أضرار جسيمة” في عدة بلدات من الولاية، خاصة مدينة أطار وعين أهل الطايع وضواحيهما.
وأوضح المنتدى في بيان وزعه مساء الأحد بنواكشوط، أن السيول تسببت في تشريد مئات الأشخاص بعد أن تهدمت منازلهم، وأضاف أن التجار خسروا بضائعهم وسلعهم، معلناً تضامنه مع “سكان المناطق المنكوبة”، على حد وصفه.
وقال المنتدى إنه “أمام هذه الكارثة، لم تحرك السلطة حتى الآن ساكنا يذكر لإغاثة السكان المنكوبين”، مشيراً إلى أنها اكتفت بحضور رمزي للإدارة المحلية، ودان بشدة ما سماه بـ”تقصير السلطة عن إغاثة المواطنين المتضررين”.
وخلص المنتدى إلى القول: “لقد برهنت هذه الكارثة وغيرها على خواء الشعارات التي يرفعها النظام من اهتمام بحياة المواطنين وسهر على حياتهم”.
وندد بما قال إنه “عدم المسؤولية الواضح من طرف السلطة”، مشيراً إلى “غياب خطط استعجالية وفرق ووسائل تدخل جاهزة في مثل هذه الكوارث”.