إلي السيد وزير الصحة الدكتور نذيرو حامد
أسبوع من اللاعدالة
لطالما تم رمي أعمال البلطجة والاساءات ضد عمال الصحة في زوايا النسيان،حيث تعمد المجموعات المحلية الي حماية أفرادها من عدالة قوانين الجمهورية ،ولأنها لم تجد الشجاعة الكافية للكشف عنها ومتابعتها قانونيا.
سيدي الوزير لقد استقبلنا في الحالات المستعجله بمركز استطباب آلاك( الثلاثاء 15/10/2019)، أسرة قدمت نفسها علي أنها مقربة منكم اجتماعيا ،تم تشخيص الحالة وحجز مريضها في قسم الجراحة،و اعلام الطبيب المسؤول عنها،بعد دقائق عاد إلي عدد من أفراد الأسرة واتهموا الجراح بالمماطلة ،وتعهدو باقالته واهانته،وتحويلة هو وجميع عمال المداومة،وشتمه،وعندما دافعت عنه ،نالني من الشتائم نصيب.،كل هذا باسمكم وأنهم نافذون ومقربون منكم،
في الساعة الرابعة فجرا تم اقتحام الحالات المستعجلة من طرف أحد أفراد هذه الأسرة،ودخل في موجة سب وشتائم دون سبب واضح، تجاه الطاقم الطبي والتهديدات وتصوير الحالات المستعجلة واعاقة تفديم العلاج لحالة مستعجلة تزامن وصولها مع أعمال البلطجة التي كان يقوم بها هذا الشخص، صاحب السوابق والمتابع في المحاكم من طرف دكتور النساء والتوليد (الدكتور أحمد الشريف)،حيث سبق وصور فيديوهات يشتم فيها اخصائي النساء ووصفه بالبوزاوي،وارويخي،وتصوير النساء الحوامل في مصلحة النساء والتوليد،
سيدي الوزير إن استخدام اسمكم وصفتكم في هذه الاساءات والاعتداءات لايمكن أن يمر مرور الكرام،لقد حان الوقت لتطبيق قوانين الجمهورية واسترجاع هيبة الدولة وقدسية مؤسساتها ،وكرامة موظفيها
لقد دفعني إيماني بالقانون ،وواجب التحفظ والمسؤولية،إلي البدء عن طريق المسار الإداري ،ظنا أن المؤسسة سوف تتخذ الاجراءات اللازمة لأنها المتضرر الأول،،فقدمت تقرير في اليوم الموالي للمدير المساعد مطالبا باتخاذ اجراءات فانونية وهو ماتعهد به المدير ،غير أن هنالك إرادة لطمس القضية بالمماطلة،وخلق روايات جديدة للقضية من قبل أشخاص قد يتضررون من فتح تحقيق نتيجة تقصيرهم، ،لم يكن هنالك إداري مداومة في تلك الليلة ،انقطع التيار الكهربائي بشكل ماقطع اثناء المداومة وبشكل نهائي الثانية صباحا،بعد نفاذ البنزين من المولد،ولم تتم تعبئته من المسؤول ،
من الواضح أن عملية تخادم متعددة الأطراف جرت من أجل عرقلة العدالة، حيث مازال هذا الشخص صاحب السوابق -الذي قدم للمستشفي مع عائلته العاشرة مساء مقدمين أنفسهم كمقربين منكم اجتماعيا- وبالتهديد والوعيد تجاه الطبيب المداوم والجراح،دون أسباب واضحة ، مازال حرا طليقا
تفرض قوانين الجمهورية حماية الموظفين خلال أداء عملهم ،والإساءة لموظف عمومي في مكان عمله وأثناء مداومة في ظروف عمل سيئة،جريمة يجب أن تكون لها عواقب علي مرتكبيها.
إنني احملكم سيدي الوزير المسؤوليه الكاملة ،بصفتكم وزيرا للصحة،عن كل ماجري في تلك المداومة ،واطالبكم بالمتابعة القانونية لمحتقري مؤسسات الدولة (وموظفيها )التي تتبعكم مباشرة ،كما اطالبكم بتوفير الحد الادني من ظروف العمل الطبيعية والآمنة ،
خلق الله الإنسان حرا كريما ،وعليه مسؤولية المحافظة علي كرامته،
الدكتور محمد الأمين حمودي
طبيب في مركز استطباب آلاك