يواصل فريق طبي موريتاني تشريح جثة المحامي المعروف الشيخ ولد حرمة الله الذي توفي البارحة بعد إصابته بطلق ناري واحد على الأقل فى مؤخرة الرأس صباح الجمعة وهو ذاهب إلى المسجد لأداء صلاة الصبح
ورغم غموض القضية حتى اللحظة وحبك طريقتها التي تمت بها ووجود أخصائي واحد فى التشريح بالنسبة لموريتانيا حسب بعض الأطباء فإن الشرطة والرأي العام ينتظران النتائج لمعرفة سبب وفاة الأستاذ الجامعي والخبير الدستوري
وحسب مصادر طبية فإنه من غير الوارد أن تكون الرصاصة من مسافة الصفر لأنها استقرت فى الرأس ولم تخرج من الجمجمة ما يزيد فرضية أنها من شخص آخر تجاه الراحل
كما أكدت مصادر أهلية وأمنية أن حيثيات القضية تظل معقدة واحترافية حيث رجح الأمن أن يكون مكان القتل غير مكان العثور على الجثة حيث يرجح بعض الأمنيين أن يكون الأستاذ الجامعي تلقي طلقا ناريا ثم نقل إلى المكان ووضح بين سيارتين وبشكل هادئ حيث لا وجود لآثار قربه لأشخاص ولا لسيارة .
كما يؤكد الأمنيون أن المسدس الذي عثر عليه عند الشيخ ولد حرمة الله كان فى وضعية تؤكد أن المتسعمل فى الطلق الناري غيره رغم مطابقة العيار للمسدس
مصادر أهلية قالت إن هناك تهديدا تلقاه المحامي قبل أسبوع وأنه جعله يأخذ معه سلاحا فى أغلب أوقاته خاصة خلال ذهابه للمسجد صلاة الصبح
وتضيف المصادر أن المحامي كان فى طور إنهاء دراسة حول المخدرات ووجودها فى موريتانيا وأماكن نفوذها ورجالها وعصاباتها رغم أن التهديد لم يتم ربطه بدراسة المخدرات خلال تلقي المحامي له قبل أسبوع
ومن المتوقع أن تقام صلاة الجنازة بعد صلاة عصر اليوم فى جامع ابن عباس وينقل إلى مقبرة أهلية قرب بوتلميت ليسدل الستار على عملية قتل غامضة لرجل لا يعرف له أعداء فى المجتمع بسبب اتزوائه واهتمامه بمجال تخصصه.
نقلا عن السراج