أثار ترشيح حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم للحضرامي الولي أحمادي كنائب عن مدينة أفديرك ، الكثير من السجال على مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث أتهمه البعض بأنه كان مقاتلا سابقا في صفوف الجيش الصحراوي ومع انه أنتقل بعد الحرب للعيش في مدينة أفديريك ، إلا أن كثيرين أبدو مخاوف من أن تكون يداه بدماء قد تلطخت بدماء الجنود الموريتانيين أيام حرب الأشقاء في الصحراء الغربية
واستغرب البعض ترشيح الحضرامي لدخول البرلمان الموريتاني ، بالرغم من أن الجميع يعرف تاريخه خاصة الأجهزة العسكرية والأمنية في البلاد .
وكتبت المدونة المعرفة khadija Sidine
هذا الرجل صوب سلاحه إليكم يوما فى حرب الصحراء حيث كان مقاتلا فى صفوف البولزاريو، اليوم يتطلع لدخول برلمانكم ليمثل أصواتكم وبراتب من ميزانيتككم،
هل ترضون؟
إنه تكريم المقاومين اوتكريم من تمت مقاومتهم يوما!
هل تبخرت قصة المقاومة والخطوط الحمراء للعلم!