عرفت مدينة لعيون مساء اليوم مباراة سياسية نوعية بين المنتدي والحكومة حيث حضر المنتدي بعيون يقظة وارادة لا تنكسر فباغت خطوط الخصوم بعملية استثنائية قطع فيها أوصال وخطوط الامداد.
ومرفوقا بما ملكت أيمانه من شح المعدات قاتل وأستبسل في جر الحضور ولو من باب التفرج مذكرا في كل ذالك بشعاراته القديمة الجديدة أن نظام الحكم بات متهالكا والشعب في حال لايثير الشماتة.
ومختتما رؤيته بشعاره الأكبر “اللهمّ أشهدُ أنّي بَلّغت”.
وفي المقلب الآخر من الصورة تصطف الحكومة وأنصارها محذرين من المشاركة في مهرجان المنتدي ومتوعدين بعبارة “وإلا” القابلةِ للصَرف.
أما خطاب وزرائها الجامع المانع؛ فهو مقسم بين زلة لسان لوزير الاسكان بذكر ولد الطايع؛ وحديث خجول لوزيرة البيطرة في مدينة النعمة عن نجاح منتظر لمهرجان المنتدي في المدينة.
فيما تتقيأ الأذرع الأخطبوطية المدجّجٌة بالحوافزِ بعضا من أسماكها البالية رشي للمتغيبين عن مهرجان المنتدي.
خلاصة الأمر أنْ لا أحدَ في الحكومة والمنتدي يريدُ الوصولَ إلى حل لأنّ الجميعَ مختلفٌ على توزيعِ المغانم وتقاسُمِ الحِصص.. ولا أحدَ مُنزّها عن البراعة في الرقص فوق جثة هذا الشعب المقهور.
من صفحة الإعلامي إعل ولد البكاي