هيليج بلاك فى الخامسة عشرة من عمرها طالبة بمدرسة ماسل شولز الثانوية بولاية الأباما فى شمال غرب الولايات المتحدة تعزف على الناى فى فرقة المدرسة الموسيقية وأمضت فصل الصيف كمتطوعة فى مخيم للأطفال. فى أول يوم دراسى لها أعادها مدير المدرسة إلى المنزل باكية بسبب صبغة شعرها الحمراء. قالت كيم بويد والدة بلاك يوم الجمعة إن ابنتها تصبغ شعرها أحمر منذ ثلاثة أعوام ولم يحدث مثل هذا الأمر من قبل. وأضافت: “بدأت شفتاها ترتعشان وانخرطت فى البكاء..انفطر قلبى بسبب طرد طفلتى من المدرسة.” وتنص قواعد المدرسة على عدم السماح للطلبة بصبغ شعرهم بأى ألوان غير طبيعية تشتت الأنظار، وقالت بويد إن مدير المدرسة أعاد بعض الطلبة إلى منازلهم بسبب لون شعرهم البرتقالى والأرجوانى ولكنها أضافت أن “اللون الأحمر لون شعر طبيعى”. ولجأت بويد إلى إداريين بينهم بريان لينزى الذى كان مدير المدرسة العام الماضى ولكن دون فائدة كما وكلت محاميًا أرسل رسالة للمدير الحالى يطلب منه محو واقعة إعادة بلاك إلى المنزل والسماح لها بالذهاب للمدرسة بلون شعرها الأحمر. لكن هولدن قال فى بيان إنه يطبق سياسة المدرسة القائمة منذ فترة طويلة وسيظل يفعل ذلك. وأعادت بلاك شعرها إلى أعادت بلاك شعرها إلى لونه الطبيعى وهى شقراء وسمح لها بالعودة للمدرسة فى اليوم التالى رغم وجود بعض الخصلات الحمراء. وقالت بلاك “الشعر الأحمر جزء منى ويعرفنى أصدقائى به، أود حقا أن يعود شعرى الأحمر.
ا