نظمت مجموعة من متقادي الجيش الوطني صباح اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام مقر فرع البنك الموريتاني للتجارة الدولية BMCI في مقاطعة دار النعيم شرقي العاصمة نواكشوط، وذلك للمطالبة بحقوقهم..
ووجه المتظاهرون نداءا عاجلا إلى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مطالبين إياه بزيادة معاشات المتعاقدين عموما، ومتقاعدي الجيش الوطني على وجه الخصوص.
وقال سيدي ولد سيدي محمد (المتقاعد في الجيش الوطني) إنه قضى 35 سنة من الخدمة وأنه
يتظاهر اليوم لنيل حقوقه ليس إلا، مؤكدا أنه لا يتقاضى اليوم إلا 15 ألف أوقية شهريا رغم كونه يعيل على 16 طفلا ومجموعة من البنات، وهذا المبلغ لا يكفي لشراء خنشة من الأرز، وفي كل مرة نقضي ثلاثة أشهر دون أن نأخذ فلسا واحدا..وفق تعبيره
وطالب ولد سيدي محمد رئيس الجمهورية بزيادة معاشات المتقاعدين بالتزامن مع الزيادة المزمعة لرواتب العمال، والتي أعلن عنها ولد عبد العزيز خلال الحملة الرئاسية الأخيرة.
أما المتقاعد العسكري أبي ولد عمار فقد أعرب أنهم يطالبون بحقوق متقاعدي الجيش الوطني، الذين أدوا خدمة جليلة للوطن ولا يستحقون الإهانة والمعانات التي يعيشونها اليوم…حسب وصفه
وقال ولد عمار إنهم لم يستفيدوا من أي مساعدة من المساعدات التي قدمت مرارا
لعناصر الجيش الوطني ومتقاعديه رغم أن الدولة قدمت العديد من المساعدات التي لم يجد لها أحد أي أثر…على حد قوله
وفي سياق متصل فقد قرر المتظاهرون المضي في النضال عن قضيتهم حتى تتحق مطالبهم التي وصفوها بـ”المشروعة”.
الطوارئ