ماكدنا نستفيق من الضربة الموجعة التي وجهت للكرة الحديدية الوطنية في الألعاب العربية والتي أعلنت مساء الأحد الماضي بمدينة وهران الجزائرية بإقصاء المنتخب الوطني الموريتاني للكرة الحديدية، إثر ضمه للاعب غير مسجل في لوائح البطولة.
ويتعلق الأمر باللاعب غيسي عاليو، الذي لعب ضد منتخب تونس والذي أكتشفت اللجنة المنظمة أن إسمه غير موجود أصلا على اللائحة المقدمة للجنة المنظمة، ما استدعى فتح تحقيق في القضية، و بعد إثبات “المغالطة” تم إقصاء المنتخب الذي كان مقررا أن يخوض ثلاثيه، مباراة نهائي الدورة
البارحة تفاجأنا بضربة قوية أخرى إستهدفت اللعبة الأكثر شعبية في العالم حيث قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الافريقي لكرة القدم ” كاف ” قبول شكوى الاتحاد الكونغولي لكرة القدم حول أهلية مشاركة اللاعب خديم دياو مع منتخب موريتانيا .
وعلى إثر ذلك قررت اللجنة اعتبار الكونغو فائزا في المباراة وتغريم الاتحاد الموريتاني عشرة آلاف دولار
مايعني أن منتخب الكونغو سيتصدر المجموعة ب 9 نقاط بينما تراجع منتخبنا للمركز الثالث بنفس النقاط مع الغابون الثاني ب 7 لكل منهما والسودان بست نقاط .
فياترى من المسؤول عن هاتين الضربتين المتتاليتين اللتين أصابتا فريقينا الوطنيين في المفصل
هل هو إرتجالية عمل مكتبي الإتحاديتين ، أم هو سطحية تسييرهما وأندفاعهما الأعمى دون إعتبار لمنطق الربح والخسارة ، أم ضعف أدائهما وغياب التحرك على الصعيد الخارجي ومقارعة الحجة بالحجة أم أن الأمريتعلق بعدم وجود إستراتجية واضحة للتصدي لخطط الخصوم والمتربصين ، أم هو هو التخبط الأعمى في أبهى تجلياته ، أم هي هذه الأمور مجتمعة وغيرها .
من صفحة : أسند محمد سيدي المدير الناشر لموقع المرآة على الفيس بوك