أخبار عاجلة

مابين مسيرات الادانة ودعم أهل الشيخ آياه …هل تكون لاله الضحية الأخيرة

3 ديسمبر,2024 - 19:31


لاله إبنت موريتانيا او البريئة المغتصبه المفجوع أهلها بعد أن ربو أحسن تربية ودرسو أحسن تدريس وحضنو أحسن حضانة رغم قصر ذات اليد ورغم التواجد فى اخطر مناطق انواكشوط ( دار النعيم )

كل ذاك لم يمنع الاسرة من تربية البنت العشرينية على الطريق السالك إلى الرشاد وجعلها نموذجا بين أترابها هناك بجامعة انواكشوط .

ولانه لاهروب من القدر المكتوب فقد وقعت الصغيرة البريئة بين مخالب الذئاب البشرية فحاولت شراء شرفها بالهاتف ومافيه لكن الذئاب عاجلتها بالفعل البشع امام أعين من ربى وحضن واحتضن ضمن مشهد تقشعر الاجساد من سيناريو تمثيله احرى أن تعيشه فتاة فى عمر لاله وامام اعين الأب العاجز أصلا عن التحرك احرى نجدة ابنته وهو تحت تهديد السلاح.

هذا الفعل المشين القبيح المذموم فى أخلاق المسلمين عامة و موريتانيا بصفة خاصة تردد صداه بكل مناكب أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية فتحرك الخيرون بالجنوب والشمال والشرق والغرب والوسط بمظاهرات ومسيرات منددة بهذا الفعل الوحشى مطالبين بتحقيق العدالة فى الجناة والعمل على استتباب الأمن والسكينة حتى يظل المواطن آمنا على نفسه وماله بعيدا عن تهديد اللصوص بالقتل او نهب المال او اغتصاب النساء.

وقد شكلت هذه المظاهرات المنددة بهذا الفعل الممجوج والمواسية للطفله لاله عنوانا يعكس مدى المرارة التى يعانيها الاهالى وهم يرون فلذات الاكباد مرتعا لشرذمة من الأفاكين الذين يعيشون بلاضمير ولارادع من الاهل وبلا وازع دينى حيث طالب الجميع بتكثيف الأمن لسد الطريق أمام هؤولاء وأمثالهم حتى لاتكون لاله مجرد رقم فى سلسلة انتهاكات لاإنسانية قد تتضمن لوائحها هاوا او امباركة اوعيستا اومريم ولربما هن جميعا فى وقت واحد وهي اعمال مدانة من طرف الدين الاسلامى وكافة الملل.

وقد جمعت تلك المظاهرات والمسيرات كافة انواع الدعم للضحية واظهرت الوجه السلمى الحقيقى للموريتانيين بجميع الوانهم واطيافهم ولغاتهم ومناطقهم وهي المسيرات والحشود والمظاهرات التى كانت موضع اشادة من الجميع.

وضمن العمل التضامنى الأخلاقى والانسانى والهبة المساندة للطفله لاله فى محنتها جاءت مبادرة الشيخه : العزه بنت الشيخ آياه بمنح الضحية منزلا فخما بمنطقة الصحراوى إضافة لعشرة ملايين اوقيه قديمة جاءت اذا لتشكل مرحلة متقدمة من الدعم الاجتماعى والمعنوى لصالح الطفله لاله فى محنتها وهو دعم مثل عنوانا للكرم الموريتانى غير المحدود وعنوانا للآيادى البيضاء لأسرة أهل الشيخ آياه التى ذاع صيتها بكل مناطق البلاد وشكل عنوانا بارزا لتعاون وتعاضد إجتماعى يذكر فيشكر. لهذه الاسرة الكربمة.

وهكذا شكلت هذه العملية البشعة مدعاة لجمع كافة الموريتانيين على كلمة واحدة ( نريد تطبيق الشريعة حتى تكون لاله هي الاخيرة ) وبقيت كلمتها الملهمة .(. *كان يبكي دون *أن* يبكي وأنا أموت دون أن أصرخ )
😭😭💔
يتردد صداها بين الرمال والجبال والوهاد والوديان ملهما لشعب لسان حاله يقول لم تعد صدورنا تتسع لفاجعة بأسماء جديدة

الصحفى
عبدالله الزبير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى