اعتبرت مؤسسة الديمقراطية في موريتانيا أن القرارات التي وصفتها بالإنتقائية، والتي اتخذتها الهابا مؤخرا تعزز المخاوف المتصاعدة من قيام النظام بحملة استهداف موجهة لحرية الإعلام في البلد مع ما وصفته “إطلاق العنان للإعلام العمومي دون توجيه أو رقابة وهو الممول من جيوب المواطنين والمسخر في نفس الوقت للترويج للنظام واستهداف المعارضين والتشهير بهم.”
ونددت المؤسسة بما وصفته “العودة غير الحميدة لتكميم الأفواه والتراجع الخطير عن المكتسبات الوطنية في مجال حرية التعبير” مؤكدة على تضامنها مع مؤسسة صحراء ميديا ومقدم برنامج صحراء توك الصحفي زايد محمد.
وطالبت المؤسسة بالتراجع الفوري عن قرار إيقاف برنامج “صحراء توك مشددة على ضرورة “التزام المهنية وعدم التحول لأداة لتكميم الأفواه ومصادرة الآراء، كما نطالبها بتلبية مطالب مهني الحقل الاعلامي بتنقيته وتطويره” حسب بيان صادر عن المؤسسة.