لمن أكتب ،ولماذا أكتب ؟؟ / محمد المختار آبكه

  أكتب لوطني الذي ينقضي فيه الشهر السادس دون أن أتلقى راتبي من ميزانيته والذي استحقه ،بعد أن امتنع وزير التعليم عن لقائي ليشرح لي الأسباب التى جعلته وبتمالئ مع وزير المالية السابق أن يشطب على اعتمادي المالي من مصلحة الرواتب ودون ان يصدر مقرر بفصلي نهائيا من الوظيفة العمومية .
هناك اقتراح بالفصل بعثه وزير الوظيفة العمومية إلى وزير التعليم ردا على رسالة الأخير وهذا الاقتراح كما نصت عليه الرسالة رقم 420 بتاريخ 18/08/2014 بسبب تغيبي عن عملي أيام 03،02،01 أغشت 2014 وهذه الأيام هي الجمعة والسبت والأحد لأن 02 أغشت يوم السبت ويوم تنصيب رئيس الجمهورية وأنا أتمتع براحة طبية وعطلة السنة الدراسية وعطلتي السنوية الموقعة من طرف الأمين العام والأيام أتت فى عطلة أسبوعية ،ومنذ أغشت 2014 إلى يومنا هذا لم استلم راتبي ولم استلم أي وثيقة تثبت فصلي من الوظيفة العمومية وعندما آتي إلى وزارة الوظيفة العمومية يخبرونني أني موظف فى وزارة التعليم فأعود إلى وزارة التعليم فيمتنع الوزير عن لقائي أما أمينها العام فيخبرني أنني أحلت إلى وزارة الوظيفة العمومية مقترح للفصل .
والسبب لا يعلمه إلا الوزير.
اليوم 02 مارس 2015 والظلم مستمر .
لك الله ياوطني ،كم أحبك ياوطني مهما ظلمني مسؤولوك ،ووالله لن أكشف أسرارا اطلعت عليها بعد عملي فى كواليس ادارات عدة لمدة 20سنة ولن أبيع اسرار وطني فتلك أمانة لن أخونها أبدا أبدا .
ويأتي اليوم الذي يرفع عني فيه الله الظلم ويرتع فيه من ظلمني ومرتع الظلم وخيم .
لم اكتب عن معاناتي أبدا لئلا يفرح شامت أويترح صديق ولكن قطع قوت أسر متعددة بدون سبب فى بلد يتشدق القائمون فيه بالعدل لايفرح على مسار الدول ،لأن الدول تقوم على الكفر ولاتقوم على الظلم.
إليك يا الله أرفع يد التضرع أن ترفع عني الظلم وعن كل مظلوم فى هذا البلد
ولا أقول إلا (حسبي الله ونعم الوكيل).