المزايدةُ الآن على دورِ وزارة العمل الاجتماعي فعلٌ غير بريء، وتحميل معالي الوزيرة المسؤولية لمجرد عدم إيجاد وقتٍ للقاء بعض قادة الجمعيات غير عادلٍ ولا مُنصف.
يشهدُ الجميع على الدّور الكبير الذي قامت به الوزارة في فترةٍ وجيزة لصالح تمكين الفئات المُتعففة عموماً، وأصحاب العجز الكُلوي خصوصاً، من تحمل الوزارة كافّة مترتبات علاجهم، بما في ذلك صرف واجبات عينية لهم، إضافةً لتوفير النقل لهم في أوقات الحظر، خشية عرقلة علاجهم، وبإشرافٍ ومتابعة مباشرين من معالي الوزيرة شخصياً.
على الصعيدِ الشخصي والإنساني؛ لم تتأخر معالي الوزيرة أختنا الناها الشيخ سيديا، في المساهمة من مالها الشخصي كلما رأت حالة إنسانية تحتاج الدعم، – وبحمد الله – الأمثلة على ذلك حاضرة.
مُحاولة الضعط لصناعة شراكةٍ في الجهود المبذولة، هو تدخلٌ في خصوصيات العمل الحكومي الذي يختلفُ كليّاً عن دور الجمعيات، اختلافَ العينيّ والكفائي على أحسن الظنون.