نظمت الأغلبية الرئاسية مساء أمس أي ليلة السابع والعشرين من رمضان افطارا في فندق حليمه، حضرته مختلف التشكيلات السياسية في البلد ، من أغلبية ومعارضه (المعاهده – المنتدى ) ، وعدد من سفراء البعثات الاسلامية فى البلد ، وعدد من الشخصيات المستقلة .
حيث حضر عن المعاهدة :
– مسعود ولد بلخير رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي ، رئيس حزب التحالف الشعبي
– د/ عبد السلام ولد حرمه ، رئيس حزب الصواب
– ادوم ولد الجيد ، أمين عام حزب الوئام
وعن المنتدى :
– جميل منصور ، رئيس حزب تواصل
– الشيخ سيد أحمد ولد باب أمين ، الرئيس الدوري السابق للمنتدى
– يحي ولد الوقف ، رئيس حزب عادل
– الساموري ولد بي
– محفوظ ولد الدداش
– صار مامادو
– محمد فال ولد بلال
وعن ائتلاف أحزاب الأغلبية :
– إجيه ولد سيدات ، نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
– الناه منت مكناس ، وزيرة التجارة ، رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم
– لاله منت الشريف ، رئيسة حزب الحراك الشبابي
– محمد ولد فال ، رئيس حزب الرفاه
– محمد ولد بارو ، رئيس حزب الوحدة والتنمية
– محمد لمين ولد البان ، رئيس حزب العداله الديمقراطي
– منتاته منت حديد ، رئيسة الحزب الجمهوري
وبعد قراءة آيات من الذكر الحكيم ، تناول الكلام د/عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي رئيس حزب الفضيلة رئيس ائتلاف أحزاب الأغلبية ، حيث رحب برؤساء الأحزاب والسفراء والشخصيات المستقلة التي حضرت ، وتحدث في بداية كلمته عن فضائل ليلة السابع والعشرين من رمضان ، مبرزا انهم في الأغلبية اختاروا أن يدعىوا الجميع في هذه الليلة لما لها من فضل وبركة .
ودعا ولد أبي المعالي الأغلبية والمعارضة الى متابعة الجهود المبذولة من أجل اطلاق حوار بين الأغلبية والمعارضه في القريب العاجل ، راجيا أن يتغلب الجميع على أي عراقيل يمكن أن تحول دون ذلك ، مؤكدا بأنهم في الأغلبية الرئاسية لايزالون متشبثين بالدعوة التي اطلقها رئيس الجمهورية للحوار من مدينة شنقيط.
كما نبه على ضرورة عدم تعطيل الوقت ، لكي لا ينجم عن ذلك تعطيل جزئي لبعض الاستحقاقات الانتخابية .
وفي الأخير قال ولد أبي المعالي بأن الجميع مطلوب منه أن يؤدي جهود جدية كفيلة بالوصول إلى أرضية مشتركة .