في هذه البقعة من الارض التي لم يكن الحظ فيها يوما لصالح الشباب وتحت عنوان لقاء الشباب انتم الامل تم استدعاء اربع مائة شاب تم اختيارهم بطريقة الله اعلم بها لكن يبدو من خلال مداخلات الشباب ان اغلبها كان في محله ولا نريد الدخول في كواليس اللجن التنظيمية ومالها وماعليها
بقدر مانرديد االحديث عن اللقاء والشباب المتحمس للدفع بعجلة التقدم لهذه الدولة التي تقع في غيبات التخلف
ومن خلال المداخلات تبين جليا ان اغلب المشاركين كانت مشاركاتهم بنية صادقة وغيرة علي الوطن ومحاولة لفعل المستحيل من اجله بغض النظر عن تلك الاقلية التي انتهزت الفرصة واعطت الاشارة للرئيس من اجل الاعتماد عليها وجعللها ركائز في الحملة الانتخابية القادمة ولم يتعدو الاثنين او الثلاثة والحمد لله علي ذالك.
لكن هل سيتحقق للشباب مااردو ؟ ام ان كل هذا كان وسيلة من الرئيس لمعرفة نبض الشباب وتوجهاتهم ومن يمكن عليه الاعتماد من من لايمكن عليه الاعتماد ؟
كان لقاء الشباب عبارة عن ورشات تم تقسيم المشاريع المقدمة من طرف الشباب الي ورشات تضم كل ورشة خلالها مجموعة من الشباب كورشة الصحة وورشىة التعليم وورشة الدين والثقافة والرياضة وورشة البئىة والصيد الي اخرة من الورشات
وتم اعطاء دقيقة ونصف لكل متحدث ليتحدث عن مشروعه ويمثل ورشته ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هل تكفي دقيقة ونصف لطرح مشروع دولة باكملها ؟؟؟!!!!!! بالطبع لا والف لا
بهذه الطريقة تدخل اغلب المشاركين في اليلة الاولي من القاء وكان الرئيس يعقب علي كل متدخل الي ان تم اغلاق اللقاء في اليلة الاولي ليتم تقديم المشاريع صبيحة اليوم الموالي ويتم تدارسها بين اعضاء كل ورشة .
وفي اليلة الثانية اي حفل العشاء الذي اقامه الرئيس علي حساب الشباب بنفس الطريقة بعد الحوار والنقاش بين اعضاء الورشات تم تقديم خلاصة العمل والتقرير النهائي عن كل ورشة وتم تقديمه للرئيس علي هيئة مستند وتم التعقيب عليه من رنيس الجهورية بحضور الوزراء الذين تم استعدعاؤهم اليلة الثانية لينتهي دور الشباب عند ذالك
لكن هل سيتم التعامل مع الشباب وورشاتهم بجدية وبكونها مشاريع دولة ستعطي اكلها في المستقبل القريب من الرئيس والوزراء ام ستقدم ورشات الشباب علي شكل وجبة كباب للوزراء والتي لايتسغرق اكلها دقيقة ونصف للتتبخر بذالك احلام شباب غيورين اعل الوطن وتتضخم بطون وزراء محتالون علي الوطن برعاية الرئيس