صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
شخصيا أتساءل عن الذين يقفون وراء حملة الاستهداف الممنهجة التي يتعرض لها المجلس الأعلى للشباب وأعضاؤه على الرغم من خلقهم الرفيع ، علاوة على أن أغلبهم حتى لا أقول كلهم يحملون شهادات عليا في مختلف التخصصات.
وفي الناحية العملية أبان أعضاء المجلس الأعلى للشباب المكون من مختلف الشرائح والمناطق عن كثير من الانسجام والتآلف وروح الفريق الواحد ، كما أنه لم تحم حتى الآن أية شبهات حول تسييرهم المالي لهذا المرفق الوليد، رغم ما يصاحب البدايات في الغالب من هفوات وسقطات.
وعليه فليسمح لي أولئك الإخوة الذي يوجهون سهامهم نحو الجهة الخطئ أن أقول لهم قليلا من التريث والإنصاف يرحمكم الله .
وبالمناسبة هذه الأقلام الغيورة لماذا لم تسأل مثلا عن قيمة مؤسسة وسيط الجمهورية وماقدمته للمواطن رغم ميزانيتها الضخمة ، ومالذي يضطلع به المجلس الإسلامي الأعلى وهيئة الفتوى والمظالم ومافائدة ذلك على المواطن البسيط ،
من صفحة الزميل أسند محمد سيدي في الفيس بوك