أعلنت وزارة التجهيز والنقل أنه سيتم يوم الاثنين القادم تركيب رادارات على عدة مواقع من المحور الطرقي نواكشوط بوتلميت، وذلك بغرض تعميق دراسة الجدوائية للطريق السريع بين المدينتين، والذي وصفته بأنه “الأول في البلاد”.
وأشارت الوزارة إلى أن وزير التجهيز والنقل محمدو ولد امحيميد بدأ جولته السبت بزيارة نقطة الخروج الشرقية للعاصمة نواكشوط عند نقطة تفتيش الشرطة، حيث توجد فرق مكاتب الدراسات الفرنسية والتونسية التي تنفذ دراسة الجدوائية المالية.
وأضافت الوزارة في إيجاز نشرته على صفحتها في فيسبوك أن هذه الدراسة ستستمر لمدة أسبوع للطريق السريع بين نواكشوط وبوتلميت، حيث تقوم هذه الفرق على طريق بوتلميت وروصو بحساب أعداد ونوعيات ووجهة السيارات المارة على المقطع.