ابدى بعض المتتبعين للشأن الوطني تفاؤلا كبيرا بشأن تسجيل موريتانيا لتقدم آخرجديد في مؤشر الاعمال للبنك الدولي بعد أن استطاعت خلال الأشهر الماضية إحداث قفزة نوعية على هذا المقياس الذي يشي بالتطور في مجال تحسين مناخ الاعمال على المستوى المحلي والدولي.
ولا يأتي هذا التفاؤل من فراغ خاصة إذا ما تم الأخذ في عين الاعتبار الخطوات الملوسة والأداء الحكومي المتناغم في مختلف قطاعات حكومة الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين الذي يترك بصمة واضحة المعالم في القطاعات الحيوية من خلال الكاريزما التي يتحلى بها والسهر على المتابعة الدقيقة للمشاريع المتعددة التي تتجلى بشكل واضح من خلال إلقاء نظرة خاطفة داخل العاصمة نواكشوط والولاية الداخلية حيث بات لكل من هذه الأخيرة ميزتها الخاصة التي تطبعها عن نظيراتها الأخريات، ضف لذلك مستوى التقبل والإشادة بالجهود الذي ظهر واضحا هو الآخر خلال الجولة الأخيرة للوزير الأول في بعض ولايات الوطن حيث كان هناك شبه إجماع عام على أن الرجل يحظى بمباركة واسعة من الجماهير المختلفة تنضاف إلى الثقة المتزايدة من لدن الهرم السياسي للبلد الذي يسير دوما وفق السنفونية التي يتغناها ويعشقها الشعب بمكوناته المختلفة .