لم يكن خبر تعيين الوزيرة الخلوقة السنيه بنت الشيخ بوي ولد سيدى هيبه مديرة عامة للموريتانية خبرا عابرا اوعاديا ولم يكن هذا التعيين وليد الصدفة ؛ فالسيدة المدير العامة طوت على مدى عقدين من. الزمن المسافات بين القطاعات الوزارية والادارية والمناصب السياسية تاركة فى كل محطة تغادرها صدى طيبا فى نفوس أهلها نظرا لما تتمتع به من أخلاق عالية وكاريزما ادارية وبعد نظر سياسي.
ويعد تعيين السنيه بنت الشيخ بويه ولد سيدى هيبه بهذا المنصب الوطنى الهام تمييزا ايجابيا للمرأة الموريتانية تطبيقا لرؤية وسياسة صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزوانى ولفتة كريمة على مجموعة وطنية لها امتداداتها بكامل التراب الوطنى ومواصلة لنهج تطوير الاعلام السمعى البصرى بوصفه اداة فعالة من ادوات التنمية وجسرا لعبور البلاد إلى العالم الخارجى.
إن تعيين السنيه بنت الشيخ بويه ولد سيد هيبه ربانا لسفينة الموريتانية لابد انه ترك وسيترك صدى طيبا فى نفوس العامليين بالقناة وسيكون لامحالة رافعة حقيقية للقناة حتى تتحقق الاهداف المرجو تحقيقها فى زمن بات الاعلام البديل يشكل مناسفا حقيقيا للاعلام المرئي وبات المواطن يتوق إلى رؤية اعلام يعكس بحق واقعه ويوصل خطابه بالسرعة المطلوبة الي الجهات المعنية.
الموريتانية بهذا التعيين ستقطع لامحالة اشواطا كبرى وستواصل بفضل الله والرؤية الثاقبة لمديرتها العامة وطواقهما الجيدة مسار النماء الذى تغذيه وترعاه الرؤية الاعلامية الثاقبة للسلطات العليا فى البلاد وسيكون هذا التعيين بحول الله محطة هامة فى مسار الاعلام السمعى البصرى فى البلاد.
انا ربما لايعرفنى الكثيرون بكتابات كهذه عن تعيين مدير او خروج آخر بل انها المرة الأولى ولست بشكار لقوم وان علو لكنها الحقيقة التى اردت آن اضعها يلين أيديكم وشهادة التاريخ .
نتمنى أن تكون السيدة المديرة العامة للموريتانية خير خلف لسلف عرفناه بتفانيه وخدمتة للمؤسسة وان تزدهر المؤسسة على يديها وتحقق ماعجز عنه الاخرون والله الموفق
عبدالله الزبير
صحفى