نددت إدارة قناة المرابطون بأسلوب بوميه ولد ابياه تجاهها، والذي طرد القناة من نشاط لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية بعد أن دعيت له، ووصفت الأسلوب بأنه مناف لمقتضيات احترام الإعلام، وتمكينه من مهامه دون مضايقة.
وطالبت القناة في بيان صادر عنها السياسيين لاحترام الإعلاميين، وإبعادهم عن تجاذباتهم السياسية.
كما دعا البيان “الهيئات والنقابات والروابط الصحفية للقيام بواجبها في حماية الإعلاميين، وضمان حقهم في تأدية مهامه دون مضايقات، وفي النفاذ إلى الأخبار ومصادرها، والأحداث ومواقعها دون مضايقة ولا تجن”
وهذا نص البيان:
مساء السبت 10 مايو 2014، تلقينا في قناة المرابطون دعوة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لتغطية مؤتمر صحفي بمقره المركزي بنواكشوط، وقد وصل فريقنا إلى المقر ساعتين قبل بدء النشاط، وعند بدء فعاليات النشاط أخذ الفريق في تركيب معدات التصوير والميكروفونات ليفاجأ بالسيد بومية ولد ابياه عضو المكتب التنفيذي والمستشار برئاسة الجمهورية يسأل: من هذه القناة؟.
فأجابه الفريق: إنها قناة المرابطون.
عندها طالبهم السيد المستشار بالخروج من القاعة، وعدم تغطية المؤتمر الصحفي، وحين راجعه الصحفي قائلا: أنتم من وجه الدعوة؟، رد عليه: ونحن من نقرر طردكم من القاعة”.
وإدارة قناة المرابطون إذ تعلن تفاجأها بهذا التصرف من مستشار برئاسة الجمهورية وعضو المكتب التنفيذي بحزب سياسي هو من وجه الدعوة لحضور النشاط، وما يحمله هذا التصرف من تضييق على الإعلام وضيق به، فإنها:
– تندد بهذا الأسلوب المنافي لمقتضيات احترام الإعلام، وتمكينه من تأدية مهامه دون مضايقة.
– تؤكد استمرارها في خطها التحرير، وتمسكها بالمهنية والموضوعية في التعاطي مع كل الأحداث والهيئات في هذا البلد.
– دعوتها كافة الهيئات والنقابات والروابط الصحفية للقيام بواجبها في حماية الإعلاميين، وضمان حقهم في تأدية مهامه دون مضايقات، وفي النفاذ إلى الأخبار ومصادرها، والأحداث ومواقعها دون مضايقة ولا تجن.
– دعوته للسياسيين لاحترام الإعلاميين، وإبعادهم عن تجاذباتهم السياسية.
انواكشوط 11 مايو 2014
المدير العام