شر مطلق» هكذا وصف الرئيس الأمريكي حادث إطلاق النار الأخير في «لاس فيجاس»، الذي أودى بحياة 58 شخصًا على الأقل، ونقل 515 شخصا إلى المستشفى بعد إصابتهم في حادث إطلاق النار الذي وقع في حفل موسيقي بمدينة «لاس فيجاس» الأمريكية.
وأعلنت الشرطة المحلية في المدينة، أن إطلاق النار قد جاء من الطابق الثاني والثلاثين من فندق «ماندالاي باي» على الحفل مهرجان «كانتري ميوزيك» الذي حضره 22 ألف شخص.
قام بإطلاق النار «ستيفن بادوك» البالغ من العمر 64 عامًا، وقد عثر عليه قتيلًا داخل الغرفة التي كان فيها، وبحوذته عدد من البنادق، والأسلحة.
ونقلًا عن موقع «التليجراف» البريطاني، فإن «ستيفن» يسكن مدينة ميسكيت بولاية نيفادا الأمريكية منذ يونيو 2016، وولد في 9 أبريل عام 1953.
كما كان يقيم في مدينة «رينو» منذ عام 2011 حتى عام 2016، وعاش أيضا في مدينة «ملبورن» بولاية «فلوريدا» الأمريكية بين عامي 2013 و2015.
وصل «ستيفن» إلى الفندق يوم الخميس الماضي، وقال المتحدث باسم شرطة «لاس فيجاس» إنه «انتحر قبل وصول الشرطة»، ونفت الشرطة الأمريكية ما أعلنته «داعش» عن تبنيها لهذا الهجوم، وصرحت أنه مجرد «حادث فردي».
لم يعرف لـ «بادوك» أي ميول إرهابية، أو علاقات مع جماعات متشددة، وقد وصفه أحد مسؤولي الشرطة في «لاس فيجاس» بأنه «ذئب بشري».
ورغم نفي التسجيلات الرسمية أي جرائم سابقة لـ «ستيفن بادوك»، إلا أن شبكة «NBC» الأمريكية قد أكدت أن له سجل إجرامي سابق.
وصرح «إرك بادوك» وهو شقيق «ستيفن»، أن العائلة بالكامل تشعر بالصدمة، وإنهم لم يستوعبوا حتى الآن ما حدث.
وكانت الشرطة تبحث في وقت سابق عن «ماريلو دانلي» التي يعتقد أنها كانت بصحبة «ستيفن» وقت الهجوم، إلا أن الشرطة أعلنت بعد ذلك أنها كانت خارج المدينة، كما أنها تعاونت مع الشرطة.
نقلا عن المصري لايت