ثمانية قطاعات حكومية مسها التعديل الوزاري الأول في حكومة يحي ولد حدمين لتكشف عن سقوط وزيرين من وزراء السيادة ، كان الرئيس محمد ولد عبد العزيز عاضا عليهما بالنواجذ ولآخر لحظة ، وكان أبرز المغادرين من دون شك وزيرالمالية أتيام جمبارالذي لاحقت قطاعه الشهورالماضية عدة فضائح مالية هزت من ثقة الرئيس في الرجل وكادت أن تدخله السجن
وزيرالشؤون الخارجية والتعاون أحمد ولد تكدي غادرلبلوغه سن التقاعد وهوالذي ظل يشغل المنصب لفترة بعدإعفاء إحدرجالات ولد عبد العزيز المقربين ويتعلق الأمربحمادي ولد حمادي
ونفس الشيئ أي بلوغ سن التقاعد ينطبق على وزيرالتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والإتصال محمد لمين ولد المامي الذي لم يكد نهنئ بمقعد الوزارة الذي وصله مؤخرا ليغادرالحكومة مكرها لابطلا
وزيرة الشباب والرياضة حالمة صو ودعت التشكلة الحكومية كماكان متوقعا بعد إثارتها لكثيرمن الجدل تارة بضعف ظهورها الإعلام ، وطورا بحركاتها البهلوانية التي لاتتماشى والتقاليد الوطنية والمنصبية إن صح هذ ا التعبيرالأخير، لذلك كان خروجها متوقعا منذفترة ، لكنها تترك القطاع بعدما زجت بالعديد من مقربيها في عدة مناصب مهمة في الوزارة ، يسجل بعض المراقبين عدم أهلية كثيرمنهم لتلك المناصب
في حين يعتبرتعيين فاطم فال منت أصوينع على رأس الديبلوماسية الموريتانية تكريسا لثقة الرئيس فيها لتكون ثاني سيدة تتولى هذا المنصب بعد الناه بنت مكناس وقد تم توجيه تهمة فشل إقامة النسخة الخامسة لمهرجان المدن القديمة لمنت أصوينع علي نطاق واسع ، أما تعيين محمدسالم ولد البشيرفي منصب وزير البترول والطاقة والمعادن محاولة لإنعاش هذا القطاع الذي فشل سلفه محمد ولد خونه في حلحلة الكثيرمن ملفاته لعل أبرزها ملف الطاقة المتشعب ولعل النجاحات التي حققها ولد البشيرفي قطا ع المياه قدلفتت نظرالرئيس ولد عبد العزيز ليزج به في قطاعه الجديد فهل ستتواصل نجاحاته أم أن الطاقة والمعادن إضافة إلي البترول عصية على الولوج ، هندمنت عينين تنتقل من كاتبة للدولة إلي وزارة الثقافة لتكرس حضورا متميزا في الحكومة الحالية ، أما وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال جا مختار ملل فيبدو أنه يواصل جولاته الماراتونية داخل القطاعات الحكومية ولعل فترته في الوزارة الجديدة تكون أطول من سابقاتها
أسند ولد محمد سيدي