أنهي رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير مساء الاثنين مقالا ضمنه مشاعر القلق علي مستقبل البلد .
وقد تطرق ولد بلخير في مقاله بشكل عميق للأخطار التي يواجهها الوطن مبرزا ما يظنه نواقص و أخطاء يجب تصحيحها، مؤكدا أن قلقه علي مستقبل البلد زاد كثيرا بعد الأحداث الأخيرة.
مقال رئيس الجمعية الوطنية السابق لم يخلوا من بعض الانتقادات لتهجم بعض الإعلاميين، والمثقفين، والساسيين علي شخصه مع تأكيده علي أنه لا يحتفظ بأي حقد أاو كراهية لكل من أساء عليه.
كما انتقدولد بلخير -في مقاله المثير- ما أسماه “مستوى الاختلالات في المجال الأمني”، حيث استهجن الانتقاص من صلاحيات الشرطة الوطنية لصالح جهات أخري، مما أدي إلى “التسيب الأمني..” .
وانتقد المقال أيضا بشدة، عدم استقلالية القضاء و نزع القيمة من ممثلي الإدارة و تبخيس كل الرموز الوطنية و هو ما يري أنه “نذير ضعف الدولة”… علي حد تعبيره .
وحذر ولد بلخير من خطر أصبح يهدد مستقبل الوطن بشكل جدي، مطالبا الجميع بوضع الخلافات الضيقة جانبا لتلافي ما هو أخطر.
الطوارئ