صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
انهكت اللجنة العليا للحجاج الموريتانيين برئاسة معالي الوزير ولد أهل داوود خزينة الدولة ومن وراءها ما جمعته من آتاوات جمعتها على ظهور حجاجنا لهذا العام ليس آخرها فضيحة اقتطاع الـــ 20 دولار من كل حاج والتي تم من خلالها الحصول على 16,8 مليون أوقية دون وجه حق , وفي المقابل تخلت اللجنة المذكور ـ بغير الخير ـ عن كل المهام المسندة لها ـ حتى التقليدي منها ـ حيث تقاعس الفقهاء المرافقون للحجاج عن دورهم في تدريس و تثقيف الحجاج عن القيام بدورهم بل إن أحدهم وهو فقيه مثير للجدل اصلا لضحالة زاده المعرفي و مبالغته في التتبع الملاذات خصوصا ماتعلق بـــ ” ولكلام ما ينقال كامل ” .
الفقيه المذكور تزوج البارحة في حي باب الكومة بالمدينة المنورة بفتاة قاصر وضعيته القانونية غير صحيحة حيث انها قدمت للديار المقدسة في رمظان الماضي و تخلفت عن الرجوع إلى البلاد طمعا في دخول عالم ” الزواج والتطليق و الزواج … ” بأهل البلد أو بغيرهم وهو المعروف هنا بـــ ” بيع اللحم الابيض ” .
الفقيه الضامر عابد شهوته زار بيتا من اقاربه البارحة فوجد الفتاة عندهم في وضع ” تخلف ” لاتستطيع مغادرة البيت فاستغل حالتها الصعبة وعرض عليها الزواج فوافقت مرغمة وبها دخل ناسيا أو متناسيا عن المهمة التي جاءت به و المبلغ الضخم الذي اخذه على ظهر الحجاج مقابل تثقيفهم فانشغل بملذاته عنهم .
الفقيه عابد شهوته استغل الإستغلال الفاحش فتاة قاصرة قانونا وغرر بها للزواج منه زواجا كرنفاليا مقابل وهم وعدها إياه وهو تصحيحه لوضعها القانوني في العربية السعودية أي انه تعهد لها بأنه سيجعلها تقيم إقامة شرعية في السعودية وهو وعد لا يستطيع الوفاء به اصلا .
نقلا عن مقع السبق