صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
حصل “موقع المرآة ” على معلومات مؤكدة تفيد بأن مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنسان تحاول هذه الأيام الاحتيال على مبالغ مالية مخصصة لمجموعة من السجناء يبلغ عددهم 34 شخصا كانوا قد إستفادوا من عفو رئاسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك الماضي ، وبعد أن قدمتهم المفوضية للإعلام منتصف يوم الثلثاء 27 ـ 9 ـ 2016 في مباني المفوضية ـ على أنهم سيستفيدون من مبالغ مالية بغية “تمكين المستفيدين من بناء حياة جديدة كريمة تبعدهم عن عالم الانحراف وكل ما من شأنه أن يعيدهم من جديد لوضعية تحرمهم من التمتع بالحرية”
ويومها ألقى مفوض حقوق الإنسان كلمة قال فيها : ” إن المفوضية ستعمل من خلال هذا البرنامج الخاص على دمج وإعادة تأهيل الأشخاص المتنازعين مع القانون لتمكينهم من المشاركة بشكل إيجابي في الحياة العامة في وطنهم بكل كرامة وشرف
وأضاف أن هذا التوجه يدخل ضمن إهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذى يولي عناية خاصة للفئات الهشة من المجتمع، مثمنا هذه اللفتة الكريمة من رئيس الجمهورية
وعبر مفوض حقوق الانسان عن تمنياته للمستفيدين من هذا البرنامج بالعودة إلى حياة كريمة بعيدة عن عالم الانحراف وكل ما من شأنه أن يعيد المعنيين لوضعية الحرمان من الحرية”
وبعد هذا التسويق والاستغلال وبعد مرور حوالي أسبوعين على الحدث لم يتلقى المعنيون أي أوقية حتى الآن ولازالت المفوضية تماطلهم يوما بعد آخر بل إن الأخطر في المسألة أن المكلف بالملف خاطبهم في آخرإجتماع بالقول ” الدولة ذاك الشورها واعر أجبارو ، ألا صبرو”