صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
وقف موقع “المرآة” على الكثير من التجاوزات والأعمال المنافية للأخلاق التي تنخر جسم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والتي يبدوا أن معظمها يجري بمباركة و تواطئي العميد بالوكالة الذي عين منتصف السنة ، وقد تجلت أكبر هذه الفضائح خلال حفل التخرج قسم قانون خاص يوم 14 يونيو الجاري والذي أقيم بفندق الأجنحة الملكية حيث كان العميد سخيا مع طلابه فمنحهم مبلغ مائتي ألف أوقية وهو نصف أجرة الفندق كاملة ، بينما كان شحيحا مع قسم قانون عام وأخذ يماطلهم تارة يتعلل بمرض المحاسبة التي تستفيد من راحة ولادة وتارة يحيلهم إلي الأمين العام ، ولم يكن عادلا بين طلابه ومال إلي قسم قانون خاص الذين يدرس لهم إحدى المواد
وعلاوة علي ماسبق شهدت الكلية هذه السنة أكبر عملية غش جماعي في تاريخها وقد تم نقل مراقبين إلي قاعات أخرى لمجرد أنهم شددوا الرقابة على بعض الطلاب النافذين ، كما تم إدخال الهواتف الذكية بصورة كبيرة وعمدت الكلية إلي تعطيل استعمال أجهزة التشويش على شبكات الهاتف كنوع من التمالئ والتشجيع لبعض الطلاب الذين استغلوا الحالة لإدخال المواد المصورة في الهواتف الذكية ، أو الإملاء عن طريق سماعة الهاتف
وفي كلية العلوم القانونية والاقتصادية تم كذلك العبث بنتائج الطلاب وإخضاعها للإملاءات الغريزية عبر المسؤولين عنها من رئساء مصالح الشؤون الطلابية والمنسقين وعميد الكلية ، وفي هذا الإطار يتحفظ موقع “المرآة” على اسم منسقين كانا الأكثر تداولا وأخضعا النتائج لغرائزهما بصورة فاضحة لا تتماشى مع من يفترض بهم أن يغرسوا القيم والأخلاق لا أن يدوسوا عليها نظير إشباع شهواتهما .
كما كان لبعض الوزراء وشخصيات النافذة في الدولة عبر مكالماتهم مع رئيس الجامعة تدخلات أخرى حرفت مسار النتائج ومنحت البعض علامات غير مستحقة يتم تداول الكثير من أسمائهم في المحيط الجامعي نتحفظ أيضا عليها ولاكن إلى حين.
يتواصل