في وقت قامت فيه مختلف مقاطعات ولاية أترارزة بتوحيد جودها خلال التحضير لمهرجان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مدنية روصو من أجل الظفر بالتميز ولفت الانتباه من خلال التمركز في إحدى جوانب المدينة ، فضل ساسة مدينة بوتلميت التغريد خارج السرب والإصرار على التنافس بين بعضهم البعض ، فتنافسوا في بناء الخيم بشكل فردي ، مما ترك انطباعا سيئا لدى المراقبين وأدى في النهاية إلى تشتيت جهود ساسة المدنية التي خذلها جشع ساستها وقزم من مكانتها داخل الخريطة الولائية في المهرجان احد المراقبين وصف ذلك بأن ” كل أكرين أكدحو” ، قد أضر بالحضور الكبير لأطر وممثلي المقاطعة ، مطالبا بتحييد هؤلاء الذين يتصدرون المشهد السياسي الحالي في المدينة بأي ثمن.
وكان مهرجان بتلميت الذي نظم السبت 15 من الشهر الجري بحضور رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم قد شهد تبادل للشتائم والكلمات النابية بين بعض أقطاب المشهد السياسي وتم التهجم على بعض السياسيين من قبل آخرين يريدون إحتكار الواجة السياسية ، كما أهين نائب ينحدر من المدينة رفقة أحد رجال أعمالها وبصحبتهم سياسي آخر ومنعو بصفة مذلة من الإٌقتراب من منصة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في زيارته الأخيرة يوم الإثنين لمدينة أركيز أي بعد ذلك بيومين مما أضرهم إلى المغادرة الفورية والإختفاء عن الإنظار في بقية محطات تلك الزيارة .