تفيد الأنباء أن صيدلية “باريس” ذائعة الصيت وسط العاصمة نواكشوط قد فتحت ابوابها مجددا أمام الزبناء بعد أن سمحت لها السلطات الصحية بذلك ، إثر ما اتضح أنها شكاية تفتقد للمصداقية والدليل وهو ما يعني نفي صفة البيع فوق التسعيرة التي تم تداولها في بعض وسائط التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية ، وتهافت على ترويجها مجهولون اتضح فيما بعض أنهم مرتبطين بمافيا موردي الأدوية المزورة الذين ضاقوا ذرعا بالسمعة الطيبة والكبيرة التي تتمتع بها صيدلية باريس في أوساط ساكنة نواكشوط والولايات الداخلية ، وأرادوا مجابهتها بالدعاية المغرضة ، بعد أن عجزوا عن المنافسة الشريفة معها .
وتعتبر صيدلية باريس من أبرز صيدليات العاصمة نواكشوط وتقع على أحد أشهر الشوارع وهو شارع المرحوم المخطار ولد داداه ، ولأنها تدار من طاقم شبابي عصامي متميز فقد استطاعت اكتساب ثقة العديد من المواطنين الذين يقصدونها من شتى أطراف ولايات نواكشوط الثلاث نظرا لشفافية تعاملها ومنافسة أسعارها وجودة الأدوية المتوفرة لها ، وكذا ابتعادها عن الارتهان لمافيا موردي الأدوية المزورة ، الذين دأبوا قبل ظهورها على إغراق السوق بسموم أدويتهم.