نعم ، إنه الإنصاف في أبهى تجلياته ، هكذا -في واقعنا المحسوس و الملموس- و بعد قرار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بإنتشال ما يربو على 3000 موظفا من قارعة طريق مجهول أرهقكم انتظار نهايته لأكثر من عقدين من الزمن ، مع ما تعانيه هذه اللفتة من أثرٍ إيجابي يطال-بالضرورة- أسر المشمولين بالقرار ماديا ومعنويا و ما تتيحه الخطوة من ولوج لخدمات صحية و اجتماعية … لهم و لذويهم بوضعية قانونية مكتسبة

ها نحن مرة أخرى أمام معاينة لتوالى سلسلة مواقف الإنحياز الصريح للمواطن دون انتقائية ولا تمييز إلا ما غلبت عليه الإيجابية و فرضه ميزان العدل و قيم المساواة و “بقية الأخلاق و شيء من التقوى “…
من زاوية حقوقية لا يمكن أن يمرَّ هذا الحدث التاريخي دون تثمين وإشادة و امتنان.
شكرا مجددا فخامة الرئيس
هنيئا و بالتوفيق للمعنيين و مزيدا من الانجازات و تحقيق الطموحات لوطن يستحق و مواطن هو الغاية و الوسيلة ٠

باب ولد شدَّاد
المندوب الجهوي لمفوضية حقوق الإنسان و العمل الإنساني و العلاقات مع المجتمع المدني بنواذيبو