وجد إعلان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز و القاضي بفتح سفارات جديد في كل من النيجر و آنغولا صدا كبيرا في أوساط الدبلوماسيين الموريتانيين سواء في الداخل و الخارج ، كما كان له الوقع الأكبر علي جاليتنا في هاتين الدولتين ،حيث من المنتظر أن يحظي مواطنونا عن طريق سفارتينا بالنيجر و آنغولا علي كل الخدمات الضرورية، وسيخلق هذا الفضاء نوعا من التعاطي عن قرب بين الدبلوماسيين الموريتانيين و الجاليات المتواجدة هناك،ومن هنا تتحقق الأهداف المرسومة من قبل قائدنا بتوطيد العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم و خاصة دول الجوار ،حيث باتت موريتانيا و بفضل السياسات المتبعة عمقا إستراتيجيا مهما بالنسبة للعالم،وما تولي فخامة رئيس الجمهورية لرئاسة الإتحاد الإفريقي إلا دليلا سطحا علي علوي كعب الدبلوماسية الموريتانية علي نظرائها في القارة الإفريقية وشهادة لا لبس فيها بضرورة إعادة الأمجاد لأصحابها ـفقد ظلت موريتانيا وستظل المحرك الأساسي في العالمين العربي و الإفريقي بسب السياسات الناجعة التي تتخذها الحكومة الموريتانية بتوجيهات نيرة من فخامة رئيس الجهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
و العجيب في الأمر أن هذا القرار كان يجب أن يكون منذ أمد بعيد ،لاكن الحكومات السابقة كانت عاجزة عن اتخاذه لأسباب لاتهمنا في شيء ، وبعد مجيئ رئيس الجمهورية حدث المطلوب و باتت موريتانيا محل اهتمام كبير ملدن المجتمع الدولي بسب تدخلاتها الإيجابية في حل جل القضايا العالقة في القارة الإفريقية عبر الجولات المكوكية التي قام بها العديد من الدبلوماسيين الأجانب إلي العاصمة ،كما استطاعت موريتانيا فتح ملفات كانت عصية بطريقة لبقة تضمن الحياد والنزاهة،أما عن دور العلاقة الجديدة مع الصديقة النيجر فتلكم ستكون الزهرة اليانعة في سماء الدبلوماسية الموريتانية التي كان لها اليد الطولي عبر المراسلات و اللقاءات المكثفة من قبل العاملين غي الحقل الدبلوماسي ،فنيامي تعد حلقة مهمة في غرب إفريقيا حيث تربطنا بها علاقات وطيدة فديننا واحد و وتاريخنا واحد،أما عن العلاقات التاريخية فكانت موجدة منذ الأزل فأواشج القربى تربط شعبينا العزيزين ،كما أن علاقاتنا بها أي النيجر ظلت وثيقة الصلة علي الرغم من التغيرات التي عرفتها القارة.
و عبر الحقب ظلت العلاقة بين البلدين المطلب الرئيسة لساكنة الدولتين عبر الدعوات المتكررة بزيادة التمثيل الدبلوماسي،وما كان لهذا أن يتحقق لولا النية الصادقة من قائدي البلدين الذين يسعيان وعبر الاتصالات المتكررة إلي إعطاء أوامرهما للمسؤولين ،بالمضي قدما بعقد المزيد من الاتفاقيات في مختلف المجالات للنهوض بالشعبين الصديقين فهنيأ لنا بهذا الفتح الجديد ، كما أن فتح سفارة بآنغولا يعد لبنة أساسية لدبلوماسيتنا للانفتاح علي دول الجنوب لمالي هذا الإجراء من تأثير حيث سيكون فاتحة خير وبركة علي جاليتنا التي انتظرت لوقت طويل هذا القرار السديد.
الكاتب الصحفي إعلاتي ولد الحسين
اللهم يسر ولاتعسر..ربما امل طال انتطاره ويوما ما سترسو السفينة مليئة بالامال والاحلام ويطير الطير فرحا في السماء مغنيا اومعلنا ان ماطال انتظاره تحقق/الي اصبر يلحك اظل/فابقي املك مستيقظا وتوكل علي الله فيوما ما ستهب ريحك وتغتنم فرصتك انشاء الله………لاتنسى الله ولاتنسان