هددت ندى معيض القحطاني في تغريدة لها عبر حسابها في “تويتر” باستهداف قناة “العربية“، في أحدث رد لها حول ما كشفه موقع“العربية.نت” في تقريره الأخير أن المطلوب عبدالهادي معيض القحطاني، الذي ورد اسمه
في بيان وزارة الداخلية الأخير ضمن الـ16 مطلوباً أمنياً، والمكنى بـ“جليبيب المهاجر” هو شقيق المطلوبة أمنياً “ندى معيض القحطاني” أو كما تعرف بـ“أخت جليبيب“.
وتوعدت “أخت جليبيب” في تغريدات متتابعة لها قائلة “أبشروا بما يسوء وجوهكم.. فإن غداً لناظره قريب“، مضيفة “أتمنى ألا تنبحوا الآن وتدلسون وتقولون أخت جليبيب تتوعد عوام المسلمين بالتفجير“.
وتابعت القحطاني عبر حسابها قائلة “فأرعبكم شابا في التاسعة عشر من عمره وزلزلكم حساب امرأة مهاجرة ليس إلا! إذا كيف سيكون حالكم إن رأيتم زحف جيوشنا“. واختتمت القحطاني تهديداتها بتنفيذ عملية انتحارية برفقة شقيقها ضد المواطنين السعوديين الشيعة إلى جانب قناة “العربية” بقولها “أسأل الله أن يرزقني أنا وشقيقي جليبيب بعملية استشهادية نثخن برافضتكم ثم طواغيتكم ثم أنتم يا من دلستم على المسلمين بإعلامكم“.
وكان أول رد على تغريدات “أخت جليبيب” من قبل إيمان مصطفى البغا إحدى “شرعيات” داعش، أو كما تعرف بنفسها د. الفقه وأصوله والقيادية في التعليم العام بتنظيم الدولة قائلة “أختي الغالية لا عليك من كلام أهل بلدك المساكين“، مضيفة في تهديد آخر من قبل إيمان البغا“أمر الله آت شاؤوا أم أبوا“.
وأكدت الداخلية في تصريح أن المطلوب عبدالهادي معيض القحطاني المكنى بـ“جليبيب المهاجر“، والذي ورد اسمه في بيان وزارة الداخلية السعودية على إثر تورطه في العمليات الانتحارية التي وقعت في كل من القطيف والدمام، هو شقيق إحدى أشهر السيدات المنضمات إلى تنظيم“داعش” والمطلوبة أمنيا لدى السلطات السعودية “ندى معيض القحطاني“. ولم تستبعد وزارة الداخلية فرضية عودته إلى السعودية، فبحسب اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قال: “معلوماتنا تشير إلى تواجد المطلوب عبدالهادي خارج السعودية، ولكن لا نستبعد عودته بطريقة غير نظامية“.
وكان اسم إيمان البغا قد ورد في تقرير على خلفية تبادلها الحديث مع “أخت جليبيب“، متباهية بحملها السلاح وقيادتها السيارة، لترد عليها ندى القحطاني بقولها “ما شاء الله دعواتك لي بقي القليل ويكتمل مبلغ سيارتي لأرتاح من مصروف الطريق“.
وفي 2013 تمكنت “أخت جليبيب” والموقوفة سابقا على ذمة قضايا أمنية من النفير عبر تركيا وصولاً إلى سوريا دون محرم للانضمام إلى صفوف “داعش“، ما أثار استنكاراً كبيراً من قبل المنتمين للتيارات الجهادية الأصولية لترد على منتقديها حينها قائلة: “من قال ألا يوجد معي محرم؟ شقيقي جليبيب بالشام منذ عام، والتحقت أنا به منذ أيام“.
راي اليوم