غضب شعبي في نواذيبو بعد وفاة شاب بسبب “خطأ طبي”

 احتج عدد من سكان مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، صباح اليوم الاثنين أمام المستشفى الإسباني في المدينة بعد الإعلان عن وفاة شاب بسبب خطأ طبي، وفق ما أعلن عنه ذوو الضحية.
ورفع المحتجون شعارات منددة بمقتل الشاب الذي يعمل غواصاً، ورددوا هتافات تؤكد أنه توفي بسبب خطأ طبي إثر تلقيه جرعة زائدة من المخدر قبل يومين.
وأوضح المحتجون وبعض ذوي الضحية أن الشاب تعرض لإصابة في الإصبع وكان يتطلب علاجه تخديراً موضعياً، غير أنه تلقى جرعة زائدة من المخدر لتخديره بشكل كامل ما تسبب في وفاته على الفور، وفق تعبيرهم.
وأشار المحتجون إلى أن المخدر الذي تولى علاج المريض تم استجلابه إلى المستشفى من مركز صحي تابع لبلدية نواذيبو.
وشارك في الاحتجاج العشرات من أصدقاء الضحية وأقاربه وبعض المواطنين الذين قالوا إنهم شهدوا حالات مشابهة في السابق.
ورفع المحتجون شعارات تقول إن “العلاج في مستشفى إسبانيا يعني الموت”، كما طالبوا بفتح تحقيق شفاف ومستقل في الحادثة، متهمين إدارة المستشفى بالإهمال وجلب طواقم غير مختصة.