مشهد جد محزن اليوم على شاطئ المحيط في نواكشوط القصة الكاملة :
غرق أمامنا طفل صغير السن لايتجاوز عمره 17 سنة وتم إبلاغ دورية الشرطة وبعد دقايق حضرت الدورية وبدأت تراقب المشهد عن بعد كباقي المشاهدين في حين ظل الطفل يصارع أمواج المحيط في إنتظار من سينقذا حياته قرابت ساعة زيادة ومن المفارقة أن الشرطة قادمة وتشاهد المشهد في انتظار جثة الطفل فقط أما فكرة الإنقاذ فليست مطروحة اصل في الاساس
وبعد ساعة من الانتظار رمت الامواج بجثة الطفل وأخذت الشرطة جثة الطفل ووضعتها في سيارة من نوع هيلاكس وتم إبلاغ خفر السواحل من اجل حضور سيارة اسعاف وبعد حضور سيارة اسعاف بدأت الشرطة فلاتصالات من أجل معرفة هل تنتظر وكيل الجمهورية ام تسلمه لسيارة إسعاف خفر السواحل او تحتفظ به وتسلمه للمستشفي وفي هذه الدوامة تم هدر مايقارب ساعة زيادة من الوقت