نقل موقع زهرة شنقيط عن مصادر سياسية وصفها بالثقة أن الحوار سينطلق بعد القمة العربية مباشرة ( 1-5 أغشت 2016) وإن أطرافا فاعلة فى المعارضة يعتقد أنها ستشارك فيه، بينما ستقاطع أخرى.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأغلبية تنتظر مشاركة أحزاب “التحالف الشعبى التقدمى” و”حزب الوئام” و”التحالف الديمقراطى (ولد أمين) والكتلة المنسحبة من التكتل وبعض الفاعلين فى حركة “إيرا” وحزب المستقبل المعارض (جناح ولد بربص)، مع وضع تحسينات جديدة على قانون الانتخابات بغية اقناع “تواصل” و”قوى التقدم” بالمشاركة فى مخرجاته، وخصوصا الانتخابات التشريعية والبلدية.
وقالت المصادر إن الحوار ستقود لجنة مشتركة من أحزاب الأغلبية والمعارضة والحكومة، وسينعقد بقصر المؤتمرات فى العاصمة نواكشوط.