تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تسجيلا صوتيا للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، يقول فيه إنه على الرجل أن يتساهل مع زوجته.
وأضاف «جمعة»: «قبل ما تروح بيتك اتصل بمراتك وقول لها إنك جاي لعل معها رجل فأعطه فرصة ليمشي».
وتابع «إذا عاش رجل مع زوجته وهو لا يعلم أنها علي علاقة برجل، وتشكك فقضى على الشك في نفسه، فلا بأس، والنبي صلي الله عليه وسلم، كان يأمرنا بذلك، ويقول (من آتي منكم من السفر، فلا يطرقن أهله بليل)».
واستطرد: «لابد أن تذهب إلى المسجد وتتصل بالتليفون وتقول (أنا جاي) بعد نصف ساعة، احتراماً لنساء المسلمين».
وقال: «فوت لمراتك وعديلها، وهذا التفويت من الدين، وإن عرفت إنها زنت يجب عليك أن تطلقها، فمن تاب تاب الله عليه، وإن لم تعرف أنها زنت، لا تبحث ولا تفتش وراءها، لدرجة إن الإيتيكيت الإسلامي يقولك تتصل بها قبل ما توصل البيت.. ده الجمال والحلاوة، لكن في ناس مش عايزة الجمال لكن عايزة الحق، طيب خد بقي المقلب يا أخويا، ووقتها هتلاقي راجل معاها وهتضطر إنك تطلقها».
وعلق أحد الحاضرين علي كلام «جمعة»، ولكنه رفض حديثه قائلاً: «بس اسكت، احنا مش فاتحنها للحوارات، مش هي الجلسة دي اللي تتكلم فيه، دي جلسة في اتجاه واحد، أنا أقول وإنت تسمع، لكن أنا أقول وإنت تقول دي مينفعش، إنت هنا متلقي وبس».
وذكر «جمعة»، أن رجلاً جاء إلي النبي، صلي الله عليه وسلم، وقال له «إن زوجتي لا ترد يد لامس، (أي عندما تفتح الباب تقول للغريب إزيك يا أخويا وتضربه في صدره ويضربها في صدرها)، فقال له الرسول طلقها، فقال له إني لا أصبر عنها، فقال فأمسكها».
وأثار الفيديو غضب عدد من مستخدمي موقع «فيس بوك»، وقال سيد مسعود: «علي جمعة لم يذكر مغزى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يبلغ الرجل أهله بوصوله، وهو أن يرى الزوج زوجته فى أجمل منظر وأفضل حال».