عرضت صحفية بالإذاعة الوطنية لعملية نشل وسرقة في وضح النهار فقدت خلالها حقيبتها اليدوية بمافي داخلها من متعلقات شخصية وهواتف إضافة إلى مبلغ مالي معتبر .
وفي تفاصيل الخبر أن الصحفية الشابة التي نتكتم على أسمها نزلت من سيارة أجرى على قارعة الشارع العام حوالي الساعة الواحدة زوالا قاصدة منزل أسرتها وبينما كانت تسير أحست بوقع خطى متسارعة خلفها ، فالتفتت لتجد لصا هاجمها وأنتزع حقيبتها اليدوية وكان غير بعيد منه ثلاثة آخرون يؤمنون العملية ، ليختفوا بعد ذلك في لمح البصر في مشهد يحاكي لقطات السرقة الاحترافية في الأفلام.
زميلتنا بعد التخلص من وقع الصدمة وتجمع بعض المارة حاولوا عبثا تعقب مجموعة اللصوص دون جدوى ، غير أن أحد المراهقين أسرإليها بعد ذلك بأن بعض الساكنة ملزمون بالوقوف متفرجين أمام هكذا عمليات ، لتأمين عدم تعرض مساكنه للسطو في شبه تفاهم مع بعض العناصر التي تنشط في الحي.