ألمح وزير الشؤون الإسلامية السابق أحمد ولد النيني في وثيقة بعث بها للسلطات السعودية إلى إمكانية إعادة النظر في موعد تنظيم ندوة تفضل الوزارة حضور شخصية سعودية لها، ونصت الوثيقة على استعداد الوزارة لتحديد وقت الندوة حسب أجندة الضيف المطلوب.
ووفق الوثيقة المرفقة فقد طلب الوزير من إمام الحرم المكي محاولة حضور ندوة علمية تم تحديد وقت تنظيمها، وألمح الوزير في الوثيقة إلى إمكانية تأجيل الندوة أو تعجيلها حسب انشغالات الإمام السعودي.
ووجهت الرسالة منتصف العام 2013 وهي تحمل رأسية وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، ويتضح من صياغتها أنها موجهة إلى الإمام السعودي الذي يبدو أن حضوره كان مهما لدى المنظمين الموريتانيين الذين يأملون منه تأكيد الحضور ليبدأوا في إجراءات استقباله.
وسبق وأن تولى ولد النيني إدارة الوزارة عدة سنوات قبل أن يقال منها ويعينه الرئيس ولد عبد العزيز منذ أشهر مستشارا للشؤون الدينية برئاسة الجمهورية.