شهد مسجد طلحة بالرابع والعشرين في تنسويلم خلال الاسبوع الجاري تسجيل عدد كبير من الوفيات بعد تزاحم الجنائز عليه بسبب كثرة الموتى لاسباب مختلفة .
وقد كتب المدون احمد لوليد تدوينة عن مشاهدته لهذا المشهد العظيم تحت عنوان ” من صباحيات مسجد طلحة” جاء فيها :
” من صباحيات مسجد طلحة”
الرابع والعشرين قبل لحظات جنازة بالمغسلة واخري في السيارة وجنازة محمولة علي النعش واخري ينتظر وصولها قادمة من احد المستشفيات وجمع ظفير من أهالي الجنائز يتوافدون علي المسجد من كل مكان البعض منكسر من هول المشهد والبعض يتصل ليخبر بعض الغائبين وآخرون منشغلون بتبادل اطراف الحديث بين من يسأل أقراب إحدي الجنائز عن سبب والوفاة فيرد والله ماكانت تشكوا نامت البارحة فكانت نومتها الأخيرة ويعدد خصالها الحميدة ودموعه تنهمر وفئة قليلة يطول عليها الإنتظار فتنشغل بالأحاديث الدنيوية هذا يضحك ويقهقه ويغتاب ويهمز ويلمز في كل من تقع عليه عينه آه من مشهد يتكرر علينا يوميا ونحن غافلون وفي الدنيا لاهون .
للهم أقسم لنا من خشيتك ماتحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ماتبلغنا به جنتك ومن اليقين ماتهون به علينا مصائب الدنيا يارب العالمين.