ليلى ماى مكينسترى فتاة صغيرة فى العاشرة من عمرها، فوجئ أهلها بضعفها وإعيائها فى شهر مايو الماضى، وبعرضها على الأطباء اكتشفوا إصابتها بسرطان نادر فى المخ، وبعد قضائها أسابيع طويلة فى العلاج والقيام بالعديد من الفحوصات، عرف أهلها أنها لن تتمكن من التغلب على المرض. ورغم صغر سنها، إلا أن ليلى عُرفت بحكمتها وتفكيرها فى الآخرين، حيث أخذت بطاقة أبيها الائتمانية دون علمه واشترت العديد من الهدايا لعائلتها، فعلى الرغم من موتها، إلا أن عائلتها ما زالت تستقبل الهدايا التى اشترتها طفلتهم. و لم يمنع صغر سن Lily من تفكيرها فى الفقراء وغير القادرين، حيث وصت أهلها بإرسال ملابسها بعد موتها إلى المؤسسات المخصصة لمساعدة الفقراء ممن لا يجدون مأوى أو ملبس. ووفقا للموقع الأمريكى Elite Daily استطاع أهل Lily تحقيق الكثير من أمنياتها قبل وفاتها والتى تمثلت فى مقابلة فرقتها الغنائية المفضلة One Direction والتجول بسيارة تجرها الأحصنة، وهى الأمنية التى لم يتمكن من أهلها فى تحقيقها، حيث لم يترك لهم الموت فرصة، لكنهم نقلوا جثمانها من الجنازة حتى القبر بواسطة هذه العربة التى تمنت ابنتهم ركوبها، كما تسعى عائلتها لتحقيق باقى قائمة أمنيتها.