توفي طفل يبلغ من العمر 12 يوماً، بعد تأجيل المستشفى عمليته الجراحية أربع مرات.
وكان الطفل الذي ولد بنصف قلب يحتاج إلى عملية جراحية لتحسين عملية تدفق الدم في الجسم. وأكد الاطباء للوالدة دانييل غايتهاوس ان إجراء العملية سيمكن ابنها من ممارسة حياته الطبيعية بنسبة ثمانين في المئة. وقالت دانييل لموقع “دايلي مايل” ان المستشفى حدّد يوم الاثنين موعداً لإجراء العملية، ثم أجّل الموعد أربع مرات ما ادى الى وفاته.
وفي 29 ديسمبر هرعت والدة الطفل الى غرفة الطوارئ في مستشفى بريستول للاطفال وكانت حاله الصحية حرجة، فبدأ الاطباء بإجراء العملية له، إلا انه بعد ست ساعات من العملية حدث هبوط مفاجئ في ضغط الدم، ما ادى الى وفاة الطفل.
واعتبرت ادارة المستشفى ان الطفل “لم يكن حالة حرجة، كما ان هناك حالات اكثر خطورة واولوية منه. اضافة الى أزمة الأسرّة التي يواجهونها”.
يُذكر ان والدة الطفل تدرس رفع قضية على ادارة المستشفى، مضيفة انها اضطرت لمشاهدة طفلها يتعذب امامها و هي عاجزة عن القيام باي شيئ له. و قالت غايتهاوس: “ليس هناك اسوأ من طفل بنصف قلب، فكم يلزمه من المرض ليصبح اولوية. لن اسامح المستشفى لما فعلته بطفلي”.