صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
قال الطبيب الجراح بمستشفى كيفه نوخوم كوني، المصاب بفيروس كورونا، إن وزارة الصحة أبلغته في البداية بأن نتيجة فحصه كانت سالبة قبل أن تعود بعد ساعات وتغير النتيجة وتؤكد له إصابته بفيروس كورونا.
كوني -وهو أخصائي جراحة أعصاب- قال إنه وآخرين خضعوا للفحص يوم الاثنين وأبلغوا في مساء نفس اليوم بأن فحوصهم سلبية، وفي صباح الثلاثاء الساعة التاسعة تم التأكيد مجددا على أنها سلبية، وبعد ذلك بفترة تم تغيير النتيجة منتقدا “بمرارة أسلوب الهواة الذي تسير به الأزمة” على حد تعبيره في منشور على صفحته على الفيس بوك. واعتبر أن هذا التخبط أضاف وقتا يمكن أن يؤدي إلى إصابة المئات بالعدوى، “في مشهد فلكلوري في الواقع”.
وقال إنه قام بحجر نفسه وأنه لا يعاني من أي أعراض، داعيا العاملين في قطاع الصحة ممن احتكوا به لأخذ احتياطاتهم.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، أمس، إصابة 18 شخصا بفيروس كورونا في مدينة كيفه وذلك بعد الإعلان عن إصابة أحد التقنيين الصحيين في المدينة قبل أيام.
وتنضاف شهادة الدكتور كوني إلى ما سبق أن تحدث عنه اثنان من المصابين أبلغا بخلوهما من المرض ثم عاودت المصالح الصحية تأكيد إصابتهما وهو ما اعترف به وزير الصحة الدكتور نذيرو حامد قائلا “إن وقوع خطأيْن في أكثر من 2000 فحص هو أمر وارد” متعهدا بعدم تكرار مثل ذلك الخطأ.